شاب زواق وجميل رغم نشأته فى اكناف المدن الا انه يحمل عبير الجروف وملامح الناس الطيبين و شهامة ود البلد الذى لم يتنكر لأصله
فى احدى روائعه يوصى ابناء جيله بالجامعات:
اقرا وذاكر ثابر تنجح فرح رب البيت الكبر
ابوك الباع اغنامو عشانك ونقص عيشو ورطل السكر
عشان تتعلم وترفع راسو وبيك يباهى الامه ويفخر
رسل للوالدات جوابك طمن قلبها عشان تتصبر
ياخى اتذكر حال القريه وبت الريف المابتتغير
امك واختك وحاج امحمد وناس الحله وعمك جعفر
اوعك تنسى حشيش المنجل وقلع التوم وزراعة القنقر
وعيش الصيف راجيك بشربه نفير الحله ولاتتحضر
تنسى البيت دايرلو زباله عشان مايجيهو خريف يتكسر
وبت العم راجياك بى شوقه ياك ضراها وبيك تتستر
يقابلك ببشاشة وابتسامه لا تكاد تفارق محياه ـ تعامل مع المفرده الجميله فأعطته ما اراد ..
انه كما يحلو لنا ان نناديه { ملك القوافى ـ صوت القمبرات ـ ودملوك الساره ـ ودسراج }
انه صديقى ورفيق دربى الشاعر الانسان نزار سراج احمد الحاج
بطيبته احتل عند الكل مكانة خاصه وعندما سمع الناس ابداعاته اتسعت تلك المكانه يكفى ان نقول انها اصبحت بحجم نزار
اعطاه الله ملكة الشعر فلم يسلك درب شعراء هذا الجيل من شعر غير هادف ونظم ركيك بل امتطى صهوة القافيه السودانيه الاصيله فوقف له كبار الشعراء اعجابا به ..
سلام للقمبرات العامره لكل حاره
بلد تاريخ وعزه وفيها مجد وحضاره
فيها رجال اهل شهمه وبعزو الجاره
وفيها الشلهمه المن ضيفو ما بضارا
تحيه طيبه بخص بيها نزار شبل الضاريات ناظم قصيد اشعارا
الاعلن صراحه وبكل جساره ود المك سراج الشعرو ما بتجارا
شاعر آخر :
يانخل الشمال الرامى ضلو وريف
مشتاقلك كتير قولى الاقيك كيف
يالغيم الردف وبشر معاه خريف
ويالبحر الطمح شارف معالى القيف
يانسمه بتتطل فى عز ليالى الصيف
نال اول ديوان شعر له وهو ابن تسعة عشر جعله تحت مسمى (نبض القصيد) فكان النبض الذى كثيرا ما طربنا على ايقاعه ,
رغم ايجادته الكتابه بالعربيه الفصحى الا انه اختار ان يكون قريبا من وجدانية اهله فى الشمال كتب بالدارجى:
انا ود سراج فارس القصيد والنمه
وصانى الكبير المك سراج الغالى
اوعك تبقى صوره ولى تهد امالى
ماتقولى فلان الغدوه لى قدامى
شق دربك براك اصل البعيد العالى
شقيت الدرب وضحت لى عنوانى
ودالمك سراج الشاعر السودانى
الكتابه عن شاعرنا تحتاج الى صفحات وصفحات ولنا عوده مع قصائد قبقبه وما تبعها من مجاريات البعض يستحق الاشاده والاخر لابد منت الوقوف عنده ..
ونختم ب:
ياذينة قرانا وكلمه فيها صحيحه
وان بحر القوافى على بلادى شحيحه
وقريه بلافخر يامك حقيقه جريحه
ماوريت سواتنا عشان نقول سوينا
الا حقيقه فينا كما الشمس ضوينا
تسلم قمبراتنا الما بطيق انا بينا
لا فقدت غيم لا ناسا سوت شينه
وحوى القمبرات اوصافه مابتقيسا
مامرقت مبرجه توبها ساتر ديسها
العفه العليها اوصافى ما بتقيسا
عفتتها فى البتول ام المسبط عيسي
صــــوت الــقـمــبرات
صوت القمبرات الديمه عالى مقامه
صوت القمبرات الما عليها ملامه
صوت القمبرات الريده فينى علامه
صوت القمبرات الفينى صح كلامه
فى احدى روائعه يوصى ابناء جيله بالجامعات:
اقرا وذاكر ثابر تنجح فرح رب البيت الكبر
ابوك الباع اغنامو عشانك ونقص عيشو ورطل السكر
عشان تتعلم وترفع راسو وبيك يباهى الامه ويفخر
رسل للوالدات جوابك طمن قلبها عشان تتصبر
ياخى اتذكر حال القريه وبت الريف المابتتغير
امك واختك وحاج امحمد وناس الحله وعمك جعفر
اوعك تنسى حشيش المنجل وقلع التوم وزراعة القنقر
وعيش الصيف راجيك بشربه نفير الحله ولاتتحضر
تنسى البيت دايرلو زباله عشان مايجيهو خريف يتكسر
وبت العم راجياك بى شوقه ياك ضراها وبيك تتستر
يقابلك ببشاشة وابتسامه لا تكاد تفارق محياه ـ تعامل مع المفرده الجميله فأعطته ما اراد ..
انه كما يحلو لنا ان نناديه { ملك القوافى ـ صوت القمبرات ـ ودملوك الساره ـ ودسراج }
انه صديقى ورفيق دربى الشاعر الانسان نزار سراج احمد الحاج
بطيبته احتل عند الكل مكانة خاصه وعندما سمع الناس ابداعاته اتسعت تلك المكانه يكفى ان نقول انها اصبحت بحجم نزار
اعطاه الله ملكة الشعر فلم يسلك درب شعراء هذا الجيل من شعر غير هادف ونظم ركيك بل امتطى صهوة القافيه السودانيه الاصيله فوقف له كبار الشعراء اعجابا به ..
سلام للقمبرات العامره لكل حاره
بلد تاريخ وعزه وفيها مجد وحضاره
فيها رجال اهل شهمه وبعزو الجاره
وفيها الشلهمه المن ضيفو ما بضارا
تحيه طيبه بخص بيها نزار شبل الضاريات ناظم قصيد اشعارا
الاعلن صراحه وبكل جساره ود المك سراج الشعرو ما بتجارا
شاعر آخر :
يانخل الشمال الرامى ضلو وريف
مشتاقلك كتير قولى الاقيك كيف
يالغيم الردف وبشر معاه خريف
ويالبحر الطمح شارف معالى القيف
يانسمه بتتطل فى عز ليالى الصيف
نال اول ديوان شعر له وهو ابن تسعة عشر جعله تحت مسمى (نبض القصيد) فكان النبض الذى كثيرا ما طربنا على ايقاعه ,
رغم ايجادته الكتابه بالعربيه الفصحى الا انه اختار ان يكون قريبا من وجدانية اهله فى الشمال كتب بالدارجى:
انا ود سراج فارس القصيد والنمه
وصانى الكبير المك سراج الغالى
اوعك تبقى صوره ولى تهد امالى
ماتقولى فلان الغدوه لى قدامى
شق دربك براك اصل البعيد العالى
شقيت الدرب وضحت لى عنوانى
ودالمك سراج الشاعر السودانى
الكتابه عن شاعرنا تحتاج الى صفحات وصفحات ولنا عوده مع قصائد قبقبه وما تبعها من مجاريات البعض يستحق الاشاده والاخر لابد منت الوقوف عنده ..
ونختم ب:
ياذينة قرانا وكلمه فيها صحيحه
وان بحر القوافى على بلادى شحيحه
وقريه بلافخر يامك حقيقه جريحه
ماوريت سواتنا عشان نقول سوينا
الا حقيقه فينا كما الشمس ضوينا
تسلم قمبراتنا الما بطيق انا بينا
لا فقدت غيم لا ناسا سوت شينه
وحوى القمبرات اوصافه مابتقيسا
مامرقت مبرجه توبها ساتر ديسها
العفه العليها اوصافى ما بتقيسا
عفتتها فى البتول ام المسبط عيسي
صــــوت الــقـمــبرات
صوت القمبرات الديمه عالى مقامه
صوت القمبرات الما عليها ملامه
صوت القمبرات الريده فينى علامه
صوت القمبرات الفينى صح كلامه